سنتر حياتك احلى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سنتر حياتك احلى

منتدى نسائى يهتم بصحتك الجسمانيه والنفسيه والدينيه وبعائلتك واطفالك يسعدنا انضمامك الينا
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
حبيباتى اعضاء المنتدى الكرام اتمنى ان يعجبكم اللستايل الجديد للمنتدى
يسعدنا انضمامك الينا عضوه وتمتعى بمحادثة اصحابك على صندوق الشات وممكن ان تصبحى مشرفه على المنتدى اللى تحبيه
سبحان الله     الحمد لله     لا اله الا الله     الله اكبر     استغفر الله العظيم     سبحان الله وبحمده
مواضيع مماثلة

 

 فرط الحركه وقلة النشاط اسبابه وعلاجه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حياتك احلى
مؤسست ومالكة السنتر
مؤسست ومالكة السنتر
حياتك احلى


رايق
انثى
عدد المساهمات : 1612
تاريخ التسجيل : 01/02/2010
العمل/الترفيه : مدرسة الكيمياء

فرط الحركه وقلة النشاط اسبابه وعلاجه Empty
مُساهمةموضوع: فرط الحركه وقلة النشاط اسبابه وعلاجه   فرط الحركه وقلة النشاط اسبابه وعلاجه Emptyالخميس 22 أبريل 2010, 9:22 pm

الأنواع:

- ما هي أنواع أضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ؟

لقد تعود الكثيرين على أخذ حالة " أضطراب فرط الحركة وقلة الانتباه " كحالة مرضية واحدة ومحددة، ولكن الدراسات النفسية والتربوية أظهرت أن هناك حالات متعددة تظهر بأعراض متشابهة مع أختلافات مميزة، وهو ما أتفق عليه في الاجتماع الرابع للجمعية النفسية الأمريكية- الدليل التشخيصي للاضطرابات النفسية "DMS-IV-TR "، والذي قام بتقسيم الحالة إلى ثلاثة أنواع رئيسية ، و لها ضوابط مقننة للتشخيص، وهي:

1.فرط الحركة - النشاط :
في هذه الحالة تكون أعراض اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه موجودة بنسبة متفاوتة، ولكن يغلب عليها علامات وأعراض فرط الحركة - الاندفاعية

2.نقص الانتباه - ضعف التركيز:
في هذه الحالة تكون أعراض اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه موجودة بنسبة متفاوتة، ولكن يغلب عليها علامات وأعراض نقص الانتباه

3.اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه المزدوج - الكامل :
في هذه الحالة تكون أعراض اضطراب فرط الحركة - الاندفاعية، مع وجود أعراض نقص الانتباه .
النشاط الحركي الزائد - فرط الحركة - لدى الأطفال ..!!

* تعريفه :-

عُرِّف النشاط الحركي الزائد Hypenactivity بتعريفات عديدة ملخصها أنه :"حركة جسدية زائدة أكثر من الحد المقبول"(1) ويطلق عليه أحياناً " فرط الحركة "أو"اضطراب نقص الانتباه " ( ADD) " وهو أحد أمراض السلوك في الأطفال .. وقد سجلت بعض الأبحاث أن 3% تقريباً من تلاميذ المرحلة الابتدائية يعانون من هذا الاضطراب بشكل أو بآخر " (2) بل " أشارت بعض الدراسات إلى أنه من 5% -10% من جميع الأطفال لديهم نشاط زائد .. وأن 40 % من الأطفال الذين يراجعون العيادات العقلية لديهم نشاط زائد " (1) .
ويظهر في الأولاد أكثر من البنات .. وكثيراً ما يظهر في الطفل الأول .

* أعراضه :-

- وتتمثل أعراض هذا الاضطراب في كثرة الحركة وعدم الاستقرار في مكان واحد لأكثر من دقائق .. وكثرة التململ حتى أثناء الجلوس .. والجري هنا وهناك والتعلق بالأشياء .. وربما تسلق بعض الأشياء الخطرة .. وعدم التركيز على ما يقال أو استكمال الشيء حتى نهايته .. والشرود وكثرة النسيان .. وكثرة الكلام .. وعدم القدرة على الالتزام بالنظام .. والتحول من نشاط إلى آخر بسرعة وعدم الاستماع لما يقال .. ومقاطعة المتكلم والإجابة دون تفكير ..!؟! وغيرها من أمور تؤكد للمتابع والملاحظ أن ما يعاني منه هذا الطفل مزيج من الفوضى والنشاط الحركي الزائد عن الحد..!!! وربما عدم الانتباه !!

- ويعتقد البعض أن ما يسمى "بـ النشاط الحركي الزائد " هو مرض مستقل قائم بذاته . وهذا اعتقاد خاطئ ..!! فالنشاط الحركي الزائد يعتبر عرض لكثير من الاضطرابات المختلفة أو بعضها .. فقد يكون الطفل زائد النشاط بسبب تلف مخي أو اضطراب انفعالي أو ضعف عقلي .. أو خلل سمعي .. كما أن للوراثة أحياناً دور في ذلك .(4)

- ويستطيع الوالدان ببساطة .. تحديد درجة وكمية النشاط الذي يصدر من أطفالهم .. وهل هو نشاط قصير أم طويل ومتواصل ..؟ وهو يختلف نشاطهم عن نشاط أقرانهم من نفس الجنس والعمر .

- وعندما يشك الوالدان في معرفة ما إذا كان نشاط أبناءهم طبيعي أم لا .. فإن عليهم زيارة المدرسة أو مكان التسلية والترويح الذي يلعب فيه الأطفال من نفس العمر . أو أن يكلفو صديقاً لهم بملاحظة أبناءهم .

- وأن يقدم لهم معلومات هادفة آخذا بعين الاعتبار مستويات النشاط المقارنة . لأن ذلك سوف يلقي مزيداً من الضوء على حالات النشاط الزائد عند أبناءهم .

- خاصة وأنه من الأهمية بمكان أننا لا نجزم بوجود النشاط الحركي الزائد عند الطفل إلا إذا تكررت منه أعراضه في أكثر من مكان . في البيت والمدرسة أو الشارع وعند الأصدقاء .

- عندها فقط نتيقن أن ما يعاني منه هذا الطفل هو " فرط النشاط " حيث يكون الطفل كما أسلفت مندفعاً كثير الحركة قليل الانتباه ، قلقاً دائم التململ غير مستقر ، يؤذي أقرانه في المدرسة وفي اللعب ، ولا يستطيع أن يجلس ساكناً ،
مشتت الانتباه لا يستطيع أن يحدد هدفاً لحركته ، ففي طريقه لعمل شيء ما .. يجذبه شيء آخر وتراه يفشل في اتباع أمر والديه .. مع عدم تأثير العقاب والتهديد ، كما يصعب عليه تكوين العلاقات فهو متأرجح في مشاعره ودرجة الإحباط عنده منخفضة ، ولذلك فإنه مع فشله السريع في عمل شيء ما .. فإنه يتركه ولا يحاول إكماله أو التفكير في إنهائه ، بل ينتقل إلى عمل آخر ، وهكذا يتوالى الفشل ويتوالى التنقل .

- وهو في الحقيقة لا يستطيع أن يركز على شيء واحد أكثر من بضع دقائق أو ثوان معدودات لينتقل بعدها إلى مؤثر آخر ولهذا فإنه يجيب على السؤالين الأولين في امتحانه فقط .. وبعدها يتشتت انتباهه.

- ولكي نكون أكثر دقة في الملاحظة .. ومن ثم التشخيص لهذه المشكلة فإننا نستخدم هذا المعيار الواضح في ذلك .. على هذا النحو :-

** عدم الانتباه :-
- يجب أن تتواجد ستة من الأعراض التالية على الأقل :-

1.كثيراً ما يُظهر عدم الانتباه للتفاصيل أو كثرة الأخطاء في الواجبات المدرسية أو العمل أو غير ذلك من النشاطات .

2.كثيراً ما يحدث له صعوبات في المحافظة على الانتباه لمدة كافية في اللعب أو المهارات المدرسية المتنوعة .

3. كثيراً ما يبدو غير مصغ عند الحديث إليه .

4.كثيراً ما يحدث عدم اتباعه للتعليمات المطلوبة ويفشل في إنهاء واجباته على الشكل المطلوب .

5.كثيراً ما لديه صعوبات في تنظيم المهمات المطلوبة منه والنشاطات .

6.كثيراً ما يتجنب ويكره ويرفض الأعمال التي تتطلب تركيزاً طويلاً ( مثل الأعمال المدرسية والواجبات ) .

7.كثيراً ما ينسى الأشياء الضرورية لإنهاء مهمات معينة أو نشاطات ( مثل الدمى - الكتب - الأقلام ) .

8.كثيراً ما يتشتت انتباهه بسهولة في حال وجود مثيرات أخرى أثناء قيامه بمهمة معينة .

9.كثير النسيان في نشاطاته اليومية .

** فرط النشاط :

1.كثيراً ما يحرك يديه أو رجليه أو يتحرك في كرسيه ويتململ .

2.كثيراً ما يترك مقعده في الصف أو في أماكن أخرى حيث يتوقع منه بقاؤه في مكانه .

3.كثيراً ما يركض ويتسلق ويتحرك في المكان الذي يوجد فيه وبشكل غير مناسب ( في حالات المراهقين الكبار يكون ذلك مقتصراً على الشعور بالتململ ) .

4.كثيراً ما لديه صعوبات في أن يلعب أو أن يقوم بنشاط ترفيهي بشكل هادئ .

5.كثيراً ما يكون جاهزاً للانطلاق وكأن بداخله محرك يحركه باستمرار .

6.يتكلم كثيراً في أغلب الأحيان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حياتك احلى
مؤسست ومالكة السنتر
مؤسست ومالكة السنتر
حياتك احلى


رايق
انثى
عدد المساهمات : 1612
تاريخ التسجيل : 01/02/2010
العمل/الترفيه : مدرسة الكيمياء

فرط الحركه وقلة النشاط اسبابه وعلاجه Empty
مُساهمةموضوع: رد: فرط الحركه وقلة النشاط اسبابه وعلاجه   فرط الحركه وقلة النشاط اسبابه وعلاجه Emptyالخميس 22 أبريل 2010, 9:25 pm

* الاندفاعية ..
يجب أن تتواجد ثلاثة من الأعراض التالية على الأقل :-

1.التصرف قبل التفكير .

2.الانتقال السريع من نشاط إلى آخر .

3.صعوبة تنظيم العمل ( ويعود هذا إلى الخلل المعرفي ) .

4.يكون بحاجة إلى إشراف مستمر .

5.غالبا ًما يصرخ في الصف .

6.صعوبة العودة إلى اللعب .. وموافقة الجماعة .

** من الأهمية الكبيرة ملاحظة أن هذه الأعراض يجب أن تكون قد ظهرت قبل سن السابعة. وإنها مستمرة لفترة لا تقل عن ثلاثة أشهر .. وكثيراً ما تُلاحظ في المدرسة أكثر من البيت .

** أنواعه :-
" أجمع الكثير من الباحثين على أن اضطراب نقص الانتباه أو النشاط الحركي الزائد .. متعدد الأبعاد والمظاهر .. وافترضت عدة دراسات متخصصة وجود نوعين :-

- الأول : نمط اضطراب الانتباه المرافق بالعدوان ( ضعيف الانتباه العدواني ) .. الذي يعاني فيه الطفل من الصعوبات الشخصية والاجتماعية التفاعلية .

- الثاني : نمط اضطراب الانتباه بدون عدوان ( ضعف الانتباه غير العدواني ) ويعاني فيه الطفل من صعوبات دراسية وتحصيلية "(3).

** أسبابه :-

- تبين الدراسات أن اضطراب نقص الانتباه أو فرط النشاط يترافق مع عدد من الاضطرابات النفسية الأخرى والاضطرابات العضوية واستعمال بعض الأدوية .

- ويمكن أن يساعد ذلك في تفهم أسباب هذا الاضطراب وتطوير النظريات والأبحاث المستقبلية التي تحاول تحديد الأسباب الواضحة له .

- فهناك علاقة بين فرط النشاط والاضطرابات السلوكية كما أن هناك أيضاً علاقة مع اضطرابات المعارضة عند الأطفال .

- وهناك علاقة مع الاضطرابات الذهانية مثل الفصام واضطرابات النمو .

- ومنها اضطراب التوحد .. كما أن بعض الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم قد يعانون بشكل أو بآخر من فرط النشاط أو نقص الانتباه .

- وقد وجد أن أطفال بعض المصابين بالفصام تظهر لديهم أعراض نقص الانتباه أو فرط النشاط .
- ومن الممكن أن تكون بعض حالات اضطراب نقص الانتباه أو فرط النشاط هي السلف والنذير لاضطرابات المزاج أو الفصام عند الكبار.

** أما أهم الأسباب لذلك فهي :-

* البنية التكوينية : حيث وجد أن بعض الأطفال يبدون نشاطاً منذ الولادة .. وذلك لأن للعوامل الجينية الوراثية دور في ذلك .

* النشاط الحركي الزائد قد يكون مرافقاً " للصرع " أو " التوحد " .

* اضطرابات الدماغ والغدد الصماء .. وكذلك الأورام قد تسبب نشاطاً زائداً .. ويجب هنا أن يكون الفحص دقيقاً .. والمعالجة ناجحة وفعالة .

* الضرب على الرأس .. وحالات التسمم قد تكون سبباً في النشاط الزائد .

* البيئة عامل آخر في زيادة أو نقصان النشاط الزائد .

* استجابات الراشدين تزيد أو تنقص من النشاط الزائد .. وقد تشجع النشاط الهادف .

* التغذية والحساسية أحد أسباب النشاط الزائد .. لأن علماء الحساسية يرون بأن مواد محددة تسبب رد فعل نشاط زائد عند الأطفال . ومعظم الآباء يجدون صعوبة في منع أطفالهم من تناول الأطعمة المسببة لهذه الحساسية مثل " الأيس كريم " و" الكيك والبيتافور" و" المعجنات " و" الفواكه " أو الخضار المصنعة .

- والسؤال الرئيسي المتعلق بالأطفال الذين يعانون من اضطراب نقص الانتباه أو النشاط الزائد .. هو ما يحدث لهم مع تقدمهم بالعمر ( أي ما سيؤول إليه هذا الاضطراب ؟)

- لقد أكد بعض العلماء أن هذا الاضطراب ( وخاصة النشاط الزائد ) يقل مع التقدم في العمر وأن نضج الأطفال ووصولهم إلى سن المراهقة .. سوف يخفض من نشاطهم الزائد .. إلا أنهم سيعانون من قلة التركيز وضعف الانتباه . في حين قال البعض الآخر العكس.

- لقد توصلت بعض النتائج إلى أن عدم مواجهة أو علاج الاضطراب يزيد من خطر التعرض للسلوك الغير اجتماعي ( كالسرقة والتخريب والكذب ) .. ويزداد استعمال المواد المؤثرة سلباً عند الفتيان الصغار الذين تطور عندهم السلوك الغير اجتماعي.

- إن المراهقين في سن الثالثة عشر أو يزيد .. الذين يعانون من اضطراب نقص الانتباه أو فرط الحركة قد بدأ عليهم الاندفاعية الزائدة والتشويش في البيت والمدرسة .. وكانوا أكثر قلقاً وأقل صبرا ً..!! أما بالنسبة للتحصيل الدراسي .. فبدأ أنهم أكثر تسرباً من المدرسة .. وأكثر رسوباً ..! بل وتزداد منازعاتهم مع رفاقهم ومع مدرسيهم .

- وبالرغم من أن هذه الاضطرابات السلوكية أكثر حدوثاً في مرحلة الدراسة المتوسطة .. فإنها ظهرت أيضاً في مرحلة الدراسة الثانوية .. والعليا

** الوقاية والعلاج :-
لا شك أن الوقاية أهم بكثير من العلاج .. فدرهم وقاية خير من قنطار علاج كما يقال .. ولذلك فإننا سنذكر هنا بعض الطرق الوقائية .. قبل أن نتطرق إلى الوسائل العلاجية
وأهمها :-

* توفير بيئة صحية مناسبة .. حيث أوضحت العديد من الدراسات بأن الظروف العقلية والجسدية للأم الحامل تؤثر على مستوى النشاط وعلى تركيز انتباه ولدها ..!! وخلال الحمل تتعرض الأم لأمراض عديدة وتتناول علاجات متعددة .. وتتعرض للقلق الطويل أحياناً ..!! كما أن تناول الأغذية غير الملائمة والسجائر والمهدئات والمرجوانا أو الكحول .. كلها لها تأثير كبير على النشاط الزائد عند الأطفال .

* هناك علاقة بين النشاط الزائد والمشاكل السلوكية والتعليمية .. وطرق التعليم.

* استخدام الملاقط " Fricks " أثناء عملية الولادة والجرعات الكبيرة من العلاجات .لها علاقة بأسباب النشاط الزائد والقهرية وتشتت الفكر .

* إن الولادة الطبيعية هي الوسيلة المفضلة لتجنب المشاكل الفسيولوجية للجهاز العصبي المركزي للطفل الجديد .

* التغذية المناسبة والوقاية وعدم التعرض للمثيرات الحسية للطفل .. حتى في المهد .

* تجنب حرمان الأطفال من ممارسة ألعابهم المفضلة .

* يرتفع النشاط الهادف والعادي بواسطة البيئة العادية الطبيعية لأن هناك علاقة بين النشاط الزائد .. وعدم توفر البيئة المناسبة لنشاط الطفل . أو مضايقته في أنشطته. ولذلك يجب تجنب مضايقة الطفل .

* تقبل الطفل والتكيف مع مزاج الطفل الطبيعي يمنع من حدوث المشاكل .

* تعليم النشاط الهادف .. وتعزيزه .. واهتمام الآباء بأبنائهم .. يساعد على تخفيض النشاط الزائد عند أطفالهم .

* سلوك الوالدين وتصرفاتهم له دور كبير في تخفيض النشاط الزائد أو زيادته . فعندما يتصرف الوالدان كنماذج إيجابية في تعليم الطفل السلوك الهادف .. وكذا الأقران .. فإنهم قد يؤدون دوراً مفيداً في تخفيف حدة النشاط الزائد .. لأن الأطفال يقلدون أقرانهم ووالديهم في ذلك السلوك الإيجابي .

* قبل هذا وبعده الدعاء لهم بالهداية والتوفيق .. وتعليمهم الأذكار والأوراد وقراءتها لهم وعليهم .. كل يوم .. و استفراغ الجهد في ذلك واستحضار الدعاء المأثور عندما يهم الرجل في جماع زوجته [ اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ] .كل ذلك له أثر كبير وإيجابي بمشيئة الله تعالى .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حياتك احلى
مؤسست ومالكة السنتر
مؤسست ومالكة السنتر
حياتك احلى


رايق
انثى
عدد المساهمات : 1612
تاريخ التسجيل : 01/02/2010
العمل/الترفيه : مدرسة الكيمياء

فرط الحركه وقلة النشاط اسبابه وعلاجه Empty
مُساهمةموضوع: رد: فرط الحركه وقلة النشاط اسبابه وعلاجه   فرط الحركه وقلة النشاط اسبابه وعلاجه Emptyالخميس 22 أبريل 2010, 9:30 pm

:-
إن علاج اضطراب نقص الانتباه والنشاط الزائد يشبه علاج الاضطرابات النفسية الأخرى .. والتركيز يكون غالباً على الأعراض المرافقة له.
ويتضمن عدداً من المحاور .. وهي العلاج الدوائي .. والعلاج النفسي " السلوكي والتربوي "

أولاً : العلاج الدوائي :-
- لقد بينت عدة دراسات أن من ( 60% - 90 % ) من الأطفال ذوي النشاط الزائد يستجيبون جيداً للأدوية المنبهة ( المنشطات ) وأن أكثر أشكال السلوك التي تحسنت بهذه الأدوية هي قدرة الطفل على تحسين انتباهه وتركيزه .

- ولكن بسبب بعض الآثار الجانبية التي تحدثها مثل هذه الأدوية ( مثل انخفاض الشهية واضطراب النوم والصداع والآم المعدة والدوخة ...) فإن بعض المعالجين يركزون على ما أسموه " عطلة " أو راحة الدواء .. أي إعطائها للطفل خلال فترة العطلة الدراسية .. وعلى أي حال فإن هذه الأعراض الجانبية يسيرة ولا تستحق الاهتمام .

- ولكن العلاج الدوائي يلجأ إليه غالباً عندما لا تنجح الطرق العلاجية النفسية الأخرى .. أو في الحالات المستعصية .

ثانيا : العلاج النفسي :- ( السلوكي والمعرفي ) :-
- يتضمن العلاج السلوكي تدريب الطفل على زيادة التركيز والتخفيف من فرط النشاط وتعديل السلوك المزعج . وتستعمل في ذلك مختلف الأساليب السلوكية ومنها التدعيم الإيجابي . وجدولة المهام والأعمال والواجبات المطلوبة والاهتمام بالإنجاز على مراحل مجزأة مع التدعيم والمكافأة .
- والتدريب المتكرر على القيام بنشاطات تزيد من التركيز والمثابرة مثل تجميع الصور وتصنيف الأشياء والكتابة المتكررة وغيرها .

- ويمكن التعامل مع الطفل في مثل هذه الحالة عن طريق وضع برنامج يومي واضح يجب أن يطبقه بدقة .. والإصرار على ذلك عن طريق ما يسمى بـ " تكلفة الاستجابة " وهي إحدى فنيات تعديل السلوك وتعني هذه الطريقة [ فقدان الطفل لجزء من المعززات التي لديه نتيجة سلوكه غير المقبول .

- مما سيؤدي إلى تقليل أو إيقاف ذلك السلوك ] ومثل ذلك إلغاء بعض الألعاب . بل وسحبها مقابل كل تجاوز يقوم به الطفل خارج حدود التعليمات .

- وفي نفس الوقت يمكننا استخدام أحد الفنيات الأخرى وهي الإقصاء " أي إبعاد الطفل إلى زاوية من زوايا المنزل تكون منعزلة إلى حد ما وغير مرغوبة وإبقاءه لفترة من الوقت [ خمس دقائق أو عشر دقائق ] نتيجة لقيامة بتجاوز الحدود والتعليمات بشكل مزعج على أن يكون الإقصاء مباشرة بعد إتيانه لهذا التجاوز الملفت.

- وفي نفس الوقت نستخدم أحد الفنيات الأخرى لتعديل السلوك وهي " التعزيز الموجب " وذلك بمنح الطفل مجموعة من النقاط عند التزامه بالتعليمات تكون محصلتها النهائية الوصول إلى عدد من النقاط تؤهله للحصول على مكافأة أو هدية أو مشاركة في رحلة أو غيرها وهذه الأساليب لتعديل السلوك ناجحة ومجربة في كثير من السلوكيات السلبية ومن ضمنها "النشاط الحركي الزائد " ولكن يجب التعامل معها بجدية ووضوح حتى لا تفقد معناها وقيمتها عند الطفل .

- مع الأخذ في الاعتبار طبيعة الطفل وأنه لا يمكنه الاستقرار والهدوء لفترة طويلة .. ولذلك فتستخدم في الأمور التي تجاوز حد القبول إما لضررها أو لخطرها .

- مع توضيح ذلك للطفل وذكر الحدود التي لا يمكنه تجاوزها . وسيتخذ بحقه الإجراء المتفق عليه حيالها ويمكن أيضاً تكليف الطفل بإزالة الضرر الناتج عن سلوكه "التصحيح الزائد أو البسيط " كترتيب المكان أو تجفيف الماء المنسكب أو غيره، ومع الوقت سيجد الطفل نفسه أمام مجموعة من الإجراءات التي تلزمه بالتفكير قبل الإقدام وهذه بداية التصحيح لسلوكه .

**ويمكننا إضافة بعض النقاط والتفصيل في البعض الآخر فيما يتعلق بعلاج "النشاط الحركي الزائد" على هذا النحو :-

* التعزيز اللفظي للسلوك المناسب .
فعلى الأباء أن يحاولوا تشجيع واستثارة أي سلوك منتج عند الطفل .. ويذكروا له هذا السلوك الإيجابي بوضوح مثلاً " كم هو رائع منك إنجازك لعملك " أو " جميل أن تجلس صامتاً ومنتبها ً"
كما يجب عليهم تحديد الأهداف اليومية للطفل .. وتشجيع جهود الطفل للوصول إلى تلك الأهداف .

* المكافأة والجوائز المادية .
حيث يحدد للطفل السلوك المرغوب بوضوح .. ويُشَجَّع على تحقيقه .. بل ويكافأ مادياً بشكل أو بآخر عندما يحقق أهدافه .. وتكون المكافأة مناسبة مع مستوى الطفل العمري والعقلي .. على ألا يبالغ فيها .

* العقود :-
ويعني بذلك عقد اتفاق واضح مع الطفل .. على أساس قيامه بسلوكيات معينة ويقابلها جوائز معينة والهدف هنا تعزيز السلوك الإيجابي وتدريب الطفل عليه .. ويمكننا إطالة مدة العقد مع الوقت .. ويجب هنا أن تكون الجوائز المقدمة صغيرة ومباشرة وتقدم على أساس عمل حقيقي متوافق مع الشرط والعقد المتفق عليه ومثال ذلك العقد :-
( سأحصل كل يوم على "ريال ، ريالان " - مثلاً حسب الظروف - إضافية إذا التزَمْت بالتالي :-

- الجلوس بشكل هادئ أثناء تناول العشاء .

- ترتيب غرفتي الخاصة قبل خروجي منها .

- إكمال واجباتي اليومية في الوقت المحدد لها .
ويوقع على هذا العقد .. الأب والابن .. ويلتزم الطرفان بما فيه .. ويمكن للأب أن يقدم للطفل أو المراهق بعض المفاجآت الأخرى في نهاية الأسبوع .. كاصطحابه في نزهة أو رحلة .. أو أي عمل آخر محبب للابن .. إذا التزم ببنود العقد بشكل كامل .. وتكون هذه المفاجآت معززاً آخر يضاف لما اتفق عليه في العقد

* نظام النقطة :-
ويعني به أن يضع الأب أو المعلم جدولاً يومياً مقسماً إلى خانات مربعة صغيرة .. أمام كل يوم .. ويوضع في هذه المربعات إشارة أو نقطة عن كل عمل إيجابي يقوم به الابن .. سواء إكماله لعمله أو جلوسه بشكل هادئ .. أو مشاركته لأقرانه في اللعب بلا مشاكل .. ثم تحتسب له النقاط في نهاية الأسبوع فإذا وصلت إلى عدد معين متفق عليه مع الطفل فإنه يكافأ على ذلك مكافأة رمزية .

ويمكننا إضافة النقطة السلبية التي تسجل في نفس الجدول عن أي سلوك سلبي يقوم به .. وكل نقطة سلبية تزيل واحدة إيجابية .. وبالتالي تجمع النقاط الإيجابية المتبقية ويحاسب عليها ..!!! ومن المهم جداً أن تكون هذه اللوحة في مكان واضح ومشاهد للطفل حتى يراها في كل وقت .. ونظام النقط ذلك مفيد للأطفال الذين لا يستجيبون للمديح أو الإطراء ..!! وهي مفيدة لأنها تتتبع للسلوك بشكل مباشر .. ولكن يجب فيها المبادرة بتقديم الجوائز المتفق عليها .. على ألا تكون مكلفة للأسرة .. وأن تقدم بشكل واضح ودقيق حسب الاتفاق حتى لا تفقد معناها .

* وضوح اللغة وإيصال الرسالة :-
والمعنى هنا أن يعرف الطفل ما هو متوقع منه بوضوح وبدون غضب .. وعلى والده أن يذكر له السلوك اللائق في ذلك الوقت فيقول الأب مثلاً " أن القفز من مكان إلى آخر يمنعك من إتمام رسمك لهذه اللوحة الجميلة " أو " أن استكمالك لهذه الواجبات سيكون أمراً رائعاً " .
والمهم هنا هو وضوح العبارة والهدف للطفل وتهيئته لما ينتظر منه وتشجيعه على القيام والالتزام بذلك .

أما إذا فشلت كل هذه الطرق في تحقيق النتيجة المأمولة .. فيمكن إعطاء الأطفال بعض الأدوية والأطعمة الخاصة المناسبة من أجل حدوث الاسترخاء العضلي عندهم .. وتدريبهم على التنفس العميق وممارسة بعض التدريبات العضلية التي لها تأثير إيجابي على الأطفال ذوي النشاط الحركي الزائد "(1).. ويتم ذلك عن طريق مراجعة أحد العيادات النفسية المتخصصة ..

** مقترحات سريعة للتعامل مع الطفل الذي يعاني من " فرط النشاط ونقص الانتباه"

1- فترات الدراسة - المذاكرة والواجبات - عشرون دقيقة ثم راحة .. ثم زيادة المدة .

2- هدوء عام أثناء المذاكرة دون نقاش أو مقاطعة .

3- تذكير الطفل بالعودة إلى عمله الذي يقوم به في المدرسة أو البيت .

4- التأكيد على المراقبة العامة للطفل باستمرار .. والمقاعد الأمامية في الفصل تسهل ذلك.

5- تقسيم المهارات المطلوبة والواجبات إلى وحدات صغيرة .. ومتابعة إنجازها تبعاً لذلك .

6- تنظيم العمل المطلوب والتخطيط له .. وتحديد مراحله .

7- اللعب مع شخص واحد أو أثنين .. وليس ضمن مجموعة .

8- الألعاب الهادئة عموما ً.

9- تدعيم أي سلوك إيجابي آخر ما عدا السلوك المضطرب .

10- تدعيم أي سلوك بديل أو مناقض لنقص الانتباه .. وزيادة النشاط .

11- اعتراض السلوك المضطرب وتوقيفه .. والتوجيه لسلوك آخر بديل إيجابي"(4).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حياتك احلى
مؤسست ومالكة السنتر
مؤسست ومالكة السنتر
حياتك احلى


رايق
انثى
عدد المساهمات : 1612
تاريخ التسجيل : 01/02/2010
العمل/الترفيه : مدرسة الكيمياء

فرط الحركه وقلة النشاط اسبابه وعلاجه Empty
مُساهمةموضوع: رد: فرط الحركه وقلة النشاط اسبابه وعلاجه   فرط الحركه وقلة النشاط اسبابه وعلاجه Emptyالخميس 22 أبريل 2010, 9:34 pm

* هل يعاني طفلك من اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة؟
ريس في الثامنة من عمره يعيش في عالم يدور بسرعة شديدة، يتغير فيه الصوت والصورة والأفكار بسرعة مذهلة. انه ملول ويعاني من صعوبة كبيرة في التركيز لإتمام الإعمال التي يجب عليه إكمالها.

لا يقدر على الجلوس ساكنا، أو التخطيط للمستقبل، أو إكمال ما بدأه من عمل، وأحيانا لا يبالي بما يدور من حوله. وقد يتهيج لأتفه الأسباب أو يتشاجر مع كل من يمر بجانبه. العالم الذي يعيش فيه ريس، يشاركه فيه عدد كبير من الأطفال الآخرين، فهو يعاني من اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة.

- " مقتطفات من كتاب’ اكتشاف تنمية الطفل ‘ تأليف الدكتورة كارول مارتن والدكتور ريتشارد فيبس، جامعة ولاية اريزونا. "

* اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة «Attention Deficit Hyperactivity Disorder» من بين أكثر الاضطرابات السلوكية شيوعا بين الأطفال والمراهقين. فالأطفال الذين يعانون من خلل في تطور جهازهم العصبي يصعب عليهم السيطرة على سلوكهم والتركيز لمدة طويلة، قد يكونوا متسرعين، شديدي النشاط، قلقين أو غير مبالين. وقد يجدون صعوبة في التعلم او الاختلاط بالآخرين.

* اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة «ADHD» مرض مزمن قد تظهر أعراضه منذ مراحل الطفولة المبكرة. وتشير وزارة الصحة في الولايات المتحدة أن الأولاد اكثر عرضة لهذا الاضطراب بأربعة اضعاف من الفتيات. على الأقل ثلثي الأطفال الذين عانوا من هذا الاضطراب تستمر اعراضهم حتى سن المراهقة وبعضهم الى سن البلوغ. وفي هذا الاطار اعدت جريدة “نيويورك تايمز” تقريرا مفصلا قدرت فيه ان 7.4% من الاطفال في اميركا الذين تتراوح اعمارهم بين 3-17 سنة تم تشخيصهم بهذا الاضطراب.

وكشفت دراسة اجريت في بريطانيا ان 1.7% على الأقل يعانون منه. اما في منطقة الخليج العربي، فقد وجدت دراسة اجريت اخيرا فى 8 مدارس بسلطنة عمان شملت 1502 تلميذ، ان 7.8% من العينة يعانون من اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة مصحوب باضطرابات سلوكية.

* ثلاثة أنماط سلوكية :
* وعند الحديث عن أنواع اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة، فان هنالك ثلاثة أنماط سلوكية تشير الى ان الطفل يعاني من الاضطراب، هما النشاط المفرط، والاندفاع واللامبالاة، لذلك قسمت الرابطه الاميركية للطب النفسى في دليلها للتشخيص الاحصائي للاضطرابات العقلية، اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة الى ثلاثة انواع:

1- فرط النشاط الاندفاعي الطفل الذي يعاني من هذا النوع لا تظهر عليه اللامبالاة، ويمكن ان تشمل الأعراض:
- تململ الأيدي أو الارجل أو التلوي في المقعد.
- عدم القدرة على الجلوس لمدة طويلة أو اللعب بهدوء.
- الجري والقفز اكثر من اللازم او من دون وجود مناسبة.
- التحدث كثيرا أو عندما لا ينبغي له أن يتحدث.
- الصياح بالإجابة قبل سماع السؤال كاملا .
- لا يفهم أدب الانتظار. • مقاطعة الآخرين عند التحدث.
- يكون ملولا وكثير الحركة.

2 - النوع اللامبالي الطفل الذي يعاني من هذا النوع لا تظهر عليه اعراض فرط النشاط الاندفاعي، وقد تشمل الاعراض:

- عدم التركيز لمدة طويلة.
- يتشتت انتباهه بسرعة.
- عدم الاهتمام بالتفاصيل.
- يرتكب العديد من الاخطاء.
- يفشل فى استكمال انشطته.
- يجد صعوبة في تذكر الأشياء.
- ليس بمستمع جيد، وإن استمع لا يركز.
- لا يبالي كثيرا بالنظام.
- يتجنب المهام التي تتطلب جهدا ذهنيا متواصلا.

3 - النوع المركب يجمع هذا الطفل بين اعراض اللامبالاة وأعراض فرط النشاط الاندفاعي.
الاضطراب المركب من أكثر الأنواع شيوعا ويتم التشخيص عادة عندما تظهر ستة اعراض او اكثر تستمر لمدة لا تقل عن ستة اشهر قبل ان يبلغ الطفل سبع سنوات.

من المعروف ان الاطفال لديهم طاقة كبيرة وكثيرو الحركة، وليس لديهم قدرة علي التركيز لفترات طويلة، ويملون بسرعة من اللعب بلعبة واحدة. اذن كيف يمكننا التمييز بين طفل دؤوب الحركة وآخر يعاني من اضطراب فعلي؟ للتمييز بين الحالتين، فالطفل الذي يعاني من الاضطراب ليس مجرد نشط جدا، ولكن لديه اعراض اخري تؤثر على سلوكه ويجعل رعايته مهمة صعبة جدا.

لا توجد فحوصات مختبرية لتشخيص هذه الاضطرابات، على هذا فان اجراء تقييم شامل مطلوب لتأكيد التشخيص من قبل طبيب، وعادة ما يكون أخصائي فى الطب النفسي، او اخصائي اطفال او امراض عصبية.

أسباب الاضطراب لا يوجد اي سبب واضح لهذه الاضطرابات ولكن هناك عوامل تزيد من احتمالية حدوثه مثل: - عوامل وراثية، اذ تشير الابحاث إلى إن العنصر الوراثي يزيد احتمال الاصابة بـ 25%. - عوامل البيئية مثل تدخين الام إثناء فترة الحمل، وتعرض الأطفال دون سن الدراسة لمستويات عالية من الرصاص.

- في دراسة اجراها المعهد القومى الاميركى للصحة العقليه للأطفال، شملت 152 فتى وفتاة يعانون من الاضطراب، ظهر أن 3-4% منهم كان حجم المخ اقل من الطبيعي.
هنالك اضطرابات اخري قد تلازم اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة مثل:

- صعوبة التعلم، وتظهر هذه الصعوبات عند الالتحاق بالمدرسة، بما في ذلك القراءة او الكتابة او التعثر في النطق.
- متلازمه توريت، وهي اضطرابات عصبيه ترتبط بالتشنجات اللا اراديه مثل التقلصات العصبية أو الحركة المتكررة أو الترميش أو ارتعاش عضلات الوجه.
- اضطراب السلوك، فنحو 20-40% من الاطفال الذين يعانون من اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة قد ينتهي بهم المطاف باضطراب اكثر صعوبة مثل انماط السلوك المعادية للمجتمع. هؤلاء الاطفال قد يحترفون الكذب، السرقة، او العدوانية.
- القلق والاكتئاب. خيارات العلاج ليس هناك شك بان الآباء يسعون الى علاج طفلهم، وتوجد عدة طرق تستخدم للعلاج وعادة ما يتم استخدام مجموعة منها.

وذلك لأن هذا الاضطراب اكثر تعقيدا من غيره من الامراض، ويجب ان يتوجه العلاج الى حل مشاكل عدة مثل: توتر وغضب الطفل، التفاعل الاجتماعي للطفل مع الآخرين، وايضا قلق الآباء وكيف يستطيعون التعامل مع مشكلة طفلهم.

و يعتمد العلاج على نوع الاضطراب وطول فترة المرض وشدته. وأثبتت الدراسات أن افضل النتائج تظهر عند التشخيص وبدء العلاج المبكرين. اظهرت الابحاث ان الادوية يمكن ان تساعد الطفل على ممارسة حياته اليوميه.

وعادة يبدأ العلاج بالعقاقير عندما يتجاوز عمر الطفل ست سنوات. وتحد الادوية من النشاط المفرط والعدوانية. ولكن للأدوية آثار جانبية فقد تسبب الأرق وفقدان الشهية والصداع والنرفزة. ومع ذلك ، فان معظم الاطباء يعتقدون ان فائدة الدواء تفوق الآثار الجانبية المحتملة.

اما طرق العلاج الأخرى فتشمل العلاج النفسي، والعلاج السلوكي، التدريب على المهارات الاجتماعية، وجماعات الدعم، والتدريب الخاص للآباء والأمهات على مهارات التعامل مع طفلهم. وعادة ما تعمل هذه الطرق والاستراتيجيات على تطوير سلوك الاطفال الذين يعانون من الاضطراب، أو تزويد الآباء بأساليب تربوية تساعد على تهذيب سلوك الطفل مثل التشجيع والتحفيزو تفهم حالة طفلك الصحية واعمل على مساعدته دورك كوالد للطفل مهم جدا في مساعدته على التحكم في سلوكه وتصرفاته. الطريقة التي تُعامل بها طفلك تترك أثرا بالغا في نفسه.

يتصرف طفلك بهذه الطريقة الشاذة ليس لكونك والدا سيئا او مقصرا في تربية طفلك بل لأنه مريض ويعاني من نقص الانتباه وفرط الحركة، وهو مرض يحتاج كثيرا من التفهم لمساعدته. حاول أن تتعرف أكثر على حالة طفلك وتعلم كيفية التخاطب والتعامل معه.

اعمل على كسب ثقته وتذكر دائما أنك قدوته وسنده وامله الوحيد فى العلاج.

* حقائق .. عن اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة > ليس كل طفل شديد النشاط يعاني من اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة.

* التشخيص المبكر وبدء العلاج مبكرا يزيد احتمالية شفاء طفلك.

* الادوية تعالج الاعراض وليس المرض.

* وضع نظام نمطي يساعد في تعليم طفلك أن يكون منظما.

* لست وحدك! ابحث عن المساعدة والمساندة من الغير.

* كن صبورا، لا توجد عصا سحرية تعالج طفلك في فترة زمنية بسيطة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فرط الحركه وقلة النشاط اسبابه وعلاجه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» احتباس الماء الزائد اسبابه وعلاجه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سنتر حياتك احلى :: انتى وطفلك :: طفلك ورعايته-
انتقل الى: