مرض القلاع ومايجب معرفته لتفاديه

ما هو القلاع؟

1- ينشأ القلاع عن فطر يسمى المبيضات البيض يسبب الالتهابات في أجزاء مختلفة من الجسم البشري. ويمكن حدوثه في أي وقت، إلا أنه شائع خلال الحمل و فترة ما بعد الولادة.

كيف ينتشر القلاع؟

2- يمكن أن ينتقل القلاع من شخص لآخر بالتواصل الجنسي؛ وقد تنتقل العدوى للأطفال أثناء اللعب مع أطفال آخرين ومشاركتهم في ألعابهم.

3- من أسباب الإصابة بالقلاع و استمراره الرطوبة الدائمة و الاحتكاك بالملابس الداخلية مثل صدار الثديين . وبالنسبة للأطفال، يعزى سبب الإصابة بالقلاع إلى عدم تغيير الحفاضات المبللة و الملوثة لفترات طويلة من الوقت

4- إن عدم الحرص على نظافة و تعقيم زجاجات وحلمات الرضاعة و أغطية الزجاجات والعضاضات التي تعطى للأطفال يمكن أن يسبب نمو فطر القلاع و الالتهابات البكتيرية الأخرى .

أين يوجد فطر القلاع؟

5- يوجد فطر القلاع عادة على الأغشية المخاطية والجلد، مثل الفم والمهبل وحلمتي الثدي والقدمين أو أية مناطق أخرى رطبة؛ وقد ينمو القلاع لدى الأطفال في الفم أو على الجسم، ومن الممكن أيضًا أن يظهر على شكل طفح جلدي.

6- عادة ما يستقر الفطر داخل أحشاء المرأة الحامل أو الفم أو المهبل على شكل مستعمرات. وفي بعض الأحوال الخاصة (مثل مرض السكري) يمكن أن ينمو الفطر بسرعة ليسبب القلاع.

7- يصاب الطفل حديث الولادة بالعدوى إذا كانت الأم قد أصيبت منذ فترة قريبة بفطر القلاع في المهبل. ويمكن أن يحدث القلاع أيضًا للأم أو الطفل حديث الولادة اللذين كانا يعالجان منذ فترة قصيرة باستخدام المضادات الحيوية أو دواء الاستيرويد.

الألم الناجم عن القلاع؟

8- إذا كانت الأم مرضعاً يمكن أو تشعر بآلام مبرحة تنتشر على الثدي من الحلمة؛ وقد يحدث ذلك أثناء الرضعة أو بعد مدة تتراوح بين 10 إلى 15 دقيقة من نهاية الرضعة.

9- قد ينجم عن القلاع قروح مؤلمة في فم الطفل أو حول الفم؛ وهذه القروح قد تجعل الطفل يرفض الرضاعة من الثدي أو زجاجة الإرضاع.

علامات القلاع

10- يمكن أن يتسبب القلاع في تهييج حلمة أو بشرة الثدي وتقشر البشرة وتحولها إلى اللون الوردي أو الأحمر. و في بعض الحالات، قد يحدث في بشرة الحلمة تشقق يؤوي هذه الفطور.

11- يمكن أن تظهر على لسان الطفل ووجنتيه وفمه بقع بيضاء لا يمكن إزالتها.

12- حتى إذا لم تظهر على الطفل علامات أو أعراض القلاع الفموي، يمكن أن يكون الفطر قد انتقل من حلمة الأم المصابة إلى فم الطفل حيث يستقر الفطر على شكل مستعمرات.

13- يتسبب القلاع في ظهور طفح جلدي على فخذ الطفل أو أردافه أو أعضائه التناسلية؛ لذا عليك أن تتأكدي من عدم وجود هذا الطفح الجلدي عند تغيير حفاض الطفل.

علاج القلاع

14- تتطلب جميع أنواع القلاع العلاج؛ لذا عليك أن تستشيري الطبيب حول التشخيص الصحيح والعلاج السليم، لأن القلاع قد يشبه اضطرابات أخرى.

15- في حال تشخيص القلاع أثناء فترة ما قبل الحمل، يجب معالجة الأم والطفل في آن واحد؛ وعادة ما يستغرق العلاج أسبوعين.

16- يجب المحافظة على نظافة وجفاف المناطق المصابة بالفطر، ويوصى بتعريضها للهواء من 3 إلى 4 مرات يوميًا، لكن لا تعرضي الطفل للبرد عند تعريض المنطقة المصابة بالطفح الجلدي للهواء، ولا تتركي الطفل دون رعاية.

17- إذا عاد القلاع مرة أخرى بعد اكتمال العلاج، فيمكن أن يكون الفطر لايزال موجودًا في المنزل. إذا كان الأمر كذلك، يجب معالجة جميع أفراد الأسرة.

دواء القلاع

18- يمكن استخدام كريم "نيستاتين" لحلمة الثدي، وقطرات "نيستاتين" الفموية للطفل (متوفر مع أو دون وصفة طبية). استشيري الطبيب أو أخصائي الرعاية الصحية قبل استخدامه.

19- إذا طالت فترة الإصابة بالقلاع، ينصح باستخدام الحبوب. وعند بدء تناول الدواء يجب استكمال دورة العلاج لمنع حدوث الالتهاب من جديد.

20- قد يكون من المفيد تناول الزبادي التي تحتوي على كائنات حمضية؛ فهذه "الكائنات" المفيدة تعيد الوضع الطبيعي لجراثيم للقناة المعوية.

معالجة القلاع في المنزل

21- من الضروري غسل اليدين بعناية وبشكل كامل لمنع انتشار التهاب القلاع، لذا ينبغي عليك غسل وتجفيف اليدين و الأظافر بشكل جيد كلما قمت بتغيير الحفاض أومعالجة حلمة الثدي.

22- يجب وضع الملابس الداخلية وصدارات الثدي في محلول تبييض قبل غسلها ثم تنشيفها تحت الشمس؛ فذلك يساعد على قتل فطر القلاع.

23- ينبغي معالجة شراشف الأسرة والمناشف والملابس الداخلية لقتل أبواغ الفطريات ومنع الإصابة من جديد.

24- يجب غلي لعب الطفل وحلمات زجاجة الرضاعة وغطاء الحلمة لمدة تتراوح بين 5 إلى 7 دقائق بعد استخدامها في كل مرة أثناء تناول العلاج. وعند انتهاء فترة العلاج (التي تستمر لفترة 7 أيام بعد تلاشي آخر الأعراض)، يجب استبدال جميع لعب الطفل وحلمات زجاجة الرضاعة والعضاضات أثناء فترة ظهور الأسنان؛ كما يجب استبدال فرشاة الأسنان المستخدمة من قبل كل فرد من أفراد الأسرة.

25- يمكن استخدام الحليب المعصور فورًا ولكن يجب عدم تجميده لاستخدامه في المستقبل إذا كانت الأم مصابة بالقلاع؛ لأن التجميد لا يقتل الفطريات. وقد تحدث الإصابة مرة ثانية إذا تم تجميد الحليب واستخدامه فيما بعد.